تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
abstract

احتفال دريمة بليلة القرنقعوة

احتفال دريمة بليلة القرنقعوة

"دريمة" تحتفل بالقرنقعوه وسط حضور جماهيري لافت أقام مركزرعاية الأيتام دريمة احتفالية جماهيرية احتفاءً بليلة القرنقعوه على مسرح قطر مول بمشاركة أبناء دريمة وزوار قطر مول . حضر الاحتفالية أبناء مركز رعاية الايتام دريمة والأسر الحاضنة وجمهور واسع من المشاركين، حيث وجه مركز "دريمة" دعوةً عامةً للجمهور للمشاركة في احتفالية ليلة القرنقعوة. دمج الأطفال وأوضحت السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند المدير التنفيذي لمركز "دريمة" بأن الاحتفال بالقرنقعوة يأتي اتساقاً مع رؤية ورسالة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي في التوعية المجتمعية وزيادة الوعي والتثقيف للفئات المستهدفة في دولة قطر. وأكدت على أهمية مشاركة أبناء مركز رعاية الإيتام دريمة لأقرانهم في احياء فعاليات اجتماعية ذات طابع تراثي، بما يسهم في تعريف الأطفال على هوية مجتمعهم والتفاعل معه واندماجهم فيه ، وأن اختيار موقع الاحتفال بليلة القرنقعوه بقطرمول جاء متناسباً لضمان حضور الجمهور وأبناء دريمة . تأتي هذه الاحتفالية ضمن جملة من الفعاليات الهادفة الى غرس قيم المجتمع القطري لديهم . وأكدت أن تلك الفعاليات تشكل التزاماً من قبل المركز بدمج الأطفال تحت رعايته في المجتمع والمساهمة في تحقيق الاستقرار لهم على عدة صعد أهمها مشاركة المجتمع القطري في عاداته وتقاليده والانسجام معها كأحد الخدمات النفسية والتعليمية التي يقدمها المركز لهم بمستوىً عالٍ من الجودة تلبي متطلبات أبنائه من الرعاية. وأضافت أن الفعالية التي أقيمت بمناسبة ليلة القرنقعوه في النصف من شهر رمضان بمشاركة أبناء مركز دريمة وبقية الأطفال من المجتمع القطري شكلت مبادرة اجتماعية فاعلة وفق قيم المصداقية و الشفافية والعدل والمساواة والموضوعية وروح الفريق التي تشكل الأرضية الصلبة للعمل الاجتماعي انطلاقاً نحو أداء الأدوار المجتمعية ، وعبر تقديم خدمات اجتماعية ذات جودة عالية من أجل بناء مجتمع آمن ومستقر. وأن مركز "دريمة" يضع نصب عينيه الارتقاء المستمر بطرق تقديم الخدمة لأبناءها بما يطور من مهاراتهم الاجتماعية والتعليمية والعلمية والحياتية ويحقق اندماجهم بالمجتمع وبذلك يساهمون فى تحقيق رؤية قطر 2030 . التزام اجتماعي  من جهتها أكدت السيدة رنا الأسعد رئيس الخدمات المصرفية الشخصية في بنك الخليجي راعي الحفل، أن الفعالية شكلت فرصة طيبة أمام جميع أفراد المجتمع لمشاركة أبناء مركز رعاية الايتام "دريمة" فرحتهم بمناسبة ليلة القرنقعوه، وأكدت أن فتح باب المشاركة أمام جميع الأطفال وذويهم من خارج المركز شكلت فرصةً للقاء اجتماعي في أجواء مبهجة للأطفال من جميع الفئات العمرية بمناسبةٍ تراثيةٍ وطنية. وأضافت، أن بنك الخليجي ملتزم تجاه جميع شرائح المجتمع القطري بتقديم المساندة والدعم أسوةً بمركز "دريمة" الذي قدم سبل الدمج لأبناءها وسبل تطوير قدراتهم وامكانياتهم ورعاية مواهبهم. وأضافت أن مركز "دريمة" وبنك الخليجي وعبر المشورة المستمرة بين المؤسستين نجحا في تنظيم الفعالية كجزءٍ من التزامهما تجاه فئات المجتمع المختلفة، وأن "أبطال" مركز دريمة هم أحد تلك الفئات الاجتماعية الهامة التي يلتزم تجاهها بنك الخليجي برعاية فعاليات ترسخ لدى المجتمع القطري دورهم في تحقيق الازدهار على كافة الصعد في المستقبل القريب. يجدر بالذكر أن كل من بنك الخليجي و ادارة قطر مول قاما برعاية احتفال "دريمة" بليلة القرنقعوه الهادف الى التوعية بقضايا الأيتام، وادخال البهجة والسرور في نفوس أبناء دريمة والأطفال المشاركين على منصة احتفالية عامة بغاية تحقيق دمجهم في المجتمع.  قرنقعوه "بوطفشان" وتضمنت احتفالية "دريمة" بليلة القرنقعوه مسرحيةً فكاهية بعنوان: ( قرنقعوه بوطفشان ) الكوميدية استمرت مدة ساعة ونصف على مسرح قطر مول. وعرضت المسرحية استعدادات عائلة "بوطفشان" المتخيلة للاحتفال بليلة القرنقعوه، وتقدم العائلة المكونة من أب وأم وابنتان وابن عدداً من المواقف الكوميدية شرحت طريقة استعدادهم ليوم القرنقعوه. وحملت المسرحية مضموناً هادفاً الى مشاركة أفراد الأسرة الواحدة لبعضهم البعض في الظروف المختلفة، وفي التضامن بين أفراد الأسرة كنواةٍ أساسية للمجتمع الذي ينتمون اليه بكافة تشكيلاته التراثية والثقافية، وتخلل حديث الشخصيات في المسرحية مصطلحات قطرية تراثية تم شرحها للجمهور عبرشاشات مثبةٍ فوق منصة المسرح. دعم المبادرات والجدير بالذكر هدف مركز "دريمة" من الاحتفالية هوغرس قيمة المشاركة بين أبناء دريمة وبقية الأطفال عبر عرض جانب من التراث الوطني للمجتمع القطري، وما يتضمنه من قيم المساهمة والتعاون وقد وفر المركز عبر عدة فعاليات خلال العام الحالي منصات اجتماعية لأبناء المركز لدمجهم بالمجتمع بإدخال الفرح في أنفسهم عبر ممارسة هواياتهم التي يحبونها في أجواءً من السرور والبهجة. كما قام المركز بتوعية المشاركين في ندوات عامة وورش تدريبية لمختلف الفئات الاجتماعية بقضايا الأيتام، وتم خلال كل الفعاليات التركيز على أهمية الدعم النفسي المقدم للأطفال الأيتام ، وأهمية الأثر الإيجابي لتوعية المجتمع بقضايا الأيتام عبر مساهمة الأفراد جميعاً في توفير البيئة الطبيعية والصحية للطفل اليتيم في مجتمعه. وإقبال الجمهور على فعاليات موجهة لأبناء المركز في أمكنة مفتوحة ساهمت بتعريفه بالمهام التي يضطلع بها المركز والخدمات التي يؤديها للمجتمع، اضافةً الى التعريف بالآليات المناسبة لتقديم الدعم المجتمعي لأبناء دريمة للراغبين بتقديم الدعم من المواطنين والمقيمين.