استقبلت السفير الأرجنتيني في الدوحة
استقبلت السفير الأرجنتيني في الدوحة تعميقاً للشراكات الخارجية والتعاون الدولي .. مريم المسند: نفتح أبوابنا على الشراكات العالمية السفير الأرجنتيني: مركز دريمة أصبح من المراكز الرائدة عالمياً في مجال رعاية الأيتام نتطلع لتعزيز التعاون بين المجتمع المدني القطري ونظيره الأرجنتيني التجربة القطرية تستحق نقلها إلى الأرجنتين يرفع مركز رعاية وتمكين الأيتام دريمة درجة التنسيق الدولي والتعاون الخارجي، من أجل تعزيز العمل التنموي في مجال حقوق الأطفال، بما يتوافق مع خطط التنمية المستدامة التي وضعتها الأمم المتحدة. واستقبلت مريم بنت علي بن ناصر المسند المدير التنفيذي للمركز سعادة السفير كارلوس هيرناندز سفير جمهورية الأرجنتين في الدوحة من أجل تعميق التعاون الثنائي في مجال تنمية وتمكين الأيتام. واتفق الطرفان خلال الاجتماع على تبادل الخبرات في مجال حقوق الطفل، وموائمة خطط التنمية الوطنية في كلا البلدين مع استراتيجية التنمية المستدامة ٢٠٣٠. كما استعرض الطرفان فرص التعاون والاستثمار في التنمية البشرية، وكذا تنمية قدرات الأطفال على الأصعدة التعليمية والثقافية، وكذا مناهضة كل أشكال التمييز ضد الفئات الأقل حظاً وتحقيق الدمج الناجح والفعال لهم. السفير الأرجنتيني بدوره أكد أن مركز دريمة أصبح من المراكز الرائدة في مجال رعاية وتمكين الأيتام، ووضعها على درجة عالية من الاستحقاق لنقل تجربتها إلى الأرجنتين. وأعرب عن أمله في فتح آفاق جديدة بين المجتمع المدني القطري ونظيره الأرجنتيني لتحقيق المصلحة الفضلى للشعبين الصديقين. بدورها قالت مريم بنت علي بن ناصر المسند إن مركز دريمة أصبح يتحمل بالمسؤولية الكاملة الأهداف الإنمائية للأمم المتحدة، ومن ضمنها رفع حالة التنسيق والتعاون الدولي في مجال الطفولة. وأضافت إن رؤية المركز أصبحت أكثر انفتاحاً على تحقيق التنسيق الاجتماعي والإنساني بين دريمة ورؤساء البعثات الدبلوماسية في قطر بما يخدم مصلحة الأبناء. وأكدت على دور الشراكات الدولية الفعالية في تبادل الخبرات، وتكاتف منظمات المجتمع المدني على الصعيد المحلي والدولي تحقيقاً للأهداف الإنمائية المستدامة. وشددت المسند على ضرورة صب التركيز في مجالات التنمية المتعلقة بحقوق الأطفال، ولا سيما المؤسسات الدولية ذات الريادة في قطاع الدمج والتمكين، منوهة بدور المركز في تعزيز الدمج المجتمعي والتمكين لأبناء دريمة والتوعية بالمسؤولية المجتمعية تجاه هذه الشريحة الهامة من المجتمع، والعمل مناهضة الوصمة المجتمعية التي قد ترافق الأطفال الأيتام من فئة مجهولي النسب. الجدير بالذكر أن رسائل مركز رعاية وتمكين الأيتام دريمة تصب في مجالات مناهضة التمييز العنصري، وتحقيق المساواة الإنسانية، ونبذ الفروقات بين البشر، وتفعيل الدمج المجتمعي الناجح للأطفال مجهولي النسب وتمكينهم على كافة المستويات الحياتية.