تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
abstract

"دريمة" تنظم ورشة "تدريب المتدربين" TOT

"دريمة" تنظم ورشة "تدريب المتدربين" TOT

نظم مركز رعاية الأيتام "دريمة" دورة تدريبية لمدراء الادارات ومقدمي الخدمات الاجتماعية والرعاية، بعنوان "دورة تدريب المتدربين" TOTبالتعاون مع معهد جنيف لحقوق الانسان. قدم الورشة كل من الدكتور نزار عبدالقادر، والدكتورة خلود الخطيب، والدكتور / محمد أمين وتهدف الدورة الثالثة الى تطوير مهارات موظفي مركز دريمة واكتساب تقنيات مخصصه لأداء مهامهم وتمكين قدراتهم بحيث يتمكنهم في نهاية هذه الورشة التدريبية أن يقوموا بتحضير ورشة تدريبية بكل تفاصليها ومن ثم عرضها أمام جمهور حقيقي من المتدربين. وتتناول الدورة التدريبية التركيز على الجانب التدريبي ومدى أهميته من حيث ان التدريب على حقوق الانسان هو عملية مستدامة تدوم مدى الحياة. كما تهدف الدورة إلى تكوين وتطوير وتنمية معارف وقدرات المتدربين وفق المعايير الدولية لإحترام حقوق الإنسان، لذلك يعتبر التدريب عملية ديناميكية وتهدف لتغير سلوك جوهري لدى المتدربين عند النظر لقضايا معية وإتخاذ سلوكيات جديده عند القيام بدورهم وفقا مبادئ حقوق الانسان . وقالت السيدة مريم بنت على بن ناصر المسند، المدير التنفيذي لمركز رعاية الأيتام "دريمة": ان تنظيم الدورة يأتي في إطار جهودنا للارتقاء بالخدمات التي يقدمها المركز للطفل اليتيم في إطار التعاون المشترك بين مركز دريمة ومعهد جينيف لحقوق الأأسان، وتوسيع قاعدة التكامل في العمل الإنساني والشراكة مع المؤسسات الدولية لتطوير العمل الاستراتيجي.. مؤكدة ان التدريب مع معهد جينيف لحقوق الإنسان والذي يعمل وفق أفضل المعايير الدولية لرفع المهارات التدريبية يساهم وبشكل كبير في رفع القدرات والكفاءات لدي العاملين ومقدمي الخدمات والرعاية للأطفال الاأتام في المركز، بحيث يخرج المتدرب بمهارات ليكون قادرا على تدريب الأخرين. ومن جانبه عبر الدكتور نزار عبدالقادر عن أهمية هذا التعاون في تعزيز مكانة وتمكين الأيتام، مشيداً بالتزام مركز رعاية الأيتام دريمة بتعزيز وحماية حقوق الإنسان من خلال التدابير والإجراءات لرفع مستوى الخدمات والرعاية للأطفال. واشار إلى دور المعهد في تعزيز مبادئ الاستخدام الأمثل للآليات الدولية لحقوق الأنسان وتمكينها من استخدام تلك الآليات". فيما أكدت الدكتورة خلود الخطيب على أهمية الدورة التدريبية في رفع كفاءة العاملين بمركز دريمة وتدريب مقدمي الرعاية والخدمات على حقوق هذه الفئة من الاطفال ونشر الوعى بحقوق الطفل اليتيم والمحروم من بيئة اسرية على مستوى العاملين بالمركز والأسر الحاضنة. كما أعرب المتدربون عن مدى استفادتهم من هذه الورشة مؤكدين ان هذا النوع من البرامج يساعد العاملين في المركز على رفع كفاءاتهم وتطوير ذواتهم وتهيأتهم ليكونوا مدربين ناجحين في المستقبل.. بالاضافة الى تحفيزهم للمشاركة أيضاً في برامج تدريبية أخرى لأنه يخلق بيئة مناسبة للعاملين لتنمية مهاراتهم وقدرتهم في ممارسة التدريب بشكل أكبر .