تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
abstract

"مشروع "الإستقرار الأسري"

"مشروع "الإستقرار الأسري"

نظمه مركز دريمة ضمن مشروع "الإستقرار الأسري" ملتقى الأسر يبحث تعزيز الإستقرار العائلي . نظم مركز رعاية الأيتام دريمة فعاليات الملتقى الأول للأسر الحاضنة بحضور مجموعة كبيرة من الأسر الحاضنة بدريمة ويهدف الملتقى إلى التعرف على كيفية أبلاغ الطفل بوضعه وتبادل الخبرات ومعرفة ردود الأفعال بالنسبة للاطفال في الأسر الحاضنة، وعرض أبرز الصعوبات وتبادل الخبرات في كيفية الإبلاغ ومعرفة ردود الأفعال بالنسبه للأطفال وكسر حاجز الخوف للأمهات عند الإبلاغ، والعمل على تذليل الصعوبات وإيجاد الحلول المناسبة لها في سبيل تحقيق الاستقرار الأسري. وقالت الفاضلة / مريم بنت علي بن ناصر المسند، المدير التنفيذي لمركز رعاية الأيتام دريمة: يعد مشروع الاحتضان العائلي في المركز من أهم المشاريع ، حيث يهدف إلى دمج أطفال دريمة في المجتمع عن طريق العيش لدى أسر قطرية بديلة قادرة على توفير أوجه الرعاية المختلفة لفاقدي الرعاية الأسرية ومن في حكمهم وفق شروط محددة، حيث تتولى هذه الأسر المسؤولية الكاملة للطفل من رعاية وتربية، مؤكدة ان الملتقى يعزز جهود الإرتقاء بالخدمات التي يقدمها المركز للطفل اليتيم وتدريب الأسر الحاضنه البديلة والمختصين لدعم وتطوير احتياجات الطفل اليتيم لتحقيق أفضل المعايير لخدمة أبنائه الأيتام. ودريمة حريصة كل الحرص على تنفيذ رؤيته التي تتمثل في أن يصبح أبناء دريمة ذوي شخصيات مستقلة قادرة على التفاعل والاندماج في المجتمع والاعتماد على النفس، من خلال تنشئتهم بما يتماشى مع ديننا الحنيف وثقافه وعادات المجتمع حتى يصبحوا أبناء فاعلين لأنفسهم وخدمة وطنهم. كما أوضحت الدكتورة أماني يحي الطاهر أستشاري العلاج النفسي بدريمة بإن مشروع إبلاغ هو جزء من خطة العلاج الجمعي للأسر الحاضنه ويتكون من عدد من الأفراد ممن يعانون من مشكلة واحدة يتم وضعهم في حلقة دائرية حيث يتم التعارف فيما بينهم . والتعرف على المشكلة التي يعانون منها وكيفية التعامل مع المشكلة من أجل تبادل الخبرات فيما بينهم ، ومشاركتهم الحلول وقد سبق لمركزدريمة تنظيم ورش توعوية للأسر الحاضنه عن أهمية إبلاغ الطفل المحتضن بوضعه ، عن طريق العديد من الورش التى نظمت طوال عام 2018 وخلال النصف الاول من عام 2019 وتتنوع طرق تقديم الإستشارات النفسية طوال العام مع الأسر الحاضنه من خلال الإرشاد الفردي وتكون بشكل اسبوعي والارشاد الجمعي شهريا. وقد أنعكست هذه الورش بشكل أيجابي على الاسر الحاضنة .