معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية يشارك أطفال "دريمة" فرحة اليوم الرياضي
نجلاء آل ثاني/ قطر ترسخ الثقافة الرياضية واللياقة البدنية تأسيسًا لجيل متوازنٍ. شارك معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، وسعادة السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة أبناء مركز رعاية الأطفال "دريمة " بالإضافة الى منتسبي مركزي النور والشفلح للاحتفال باليوم الرياضي للدولة. وترجمة اهتمام الدولة بالأطفال ومشاركتهم في مثل هذه المناسبات ، وإيمانًا بالتأثير الإيجابي للرياضة على صحة الأطفال وجميع فئات المجتمع وترسيخ الثقافة الرياضية وتعزيزها تنفيذاً للقرار الأميري الصادر رقم 80 لعام 2011 الذي نصّ على تخصيص يوم رياضي للدولة. وأكدت الفاضلة الشيخة نجلاء بنت احمد آل ثاني المدير التنفيذي لمركز رعاية الأيتام " دريمة" أن مشاركة معالي رئيس الوزراء وزير الداخلية ابناء "دريمة" ، ومنتسبي النور والشفلح في هذا اليوم يعتبر فخر وتشرف للجميع، وأشارت بالانعكاسات الإيجابية والأثر الطيب الذي تركته مشاركة معاليه على نفوس الأطفال والحضور، وشددت على أن دولة قطر تسعى دوماً لترجمة شعار الإنسانية قولاً وفعلاً لفئات المجتمع المختلفة وبالأخص لأبناء دريمة الذين يحظون برعاية شاملة وخدمات متنوعة وتلبية جميع احتياجاتهم التي توفرها الدولة. ونوهت بأهمية تفريغ الطاقات الكامنة لدى الأطفال وجعل الرياضة سلوكًا وممارسة حياتية يومية، لافته إلى أن اليوم الرياضي للدولة يعتبر رمزاً لنهج سليم من أجل صحة كل من يعيش على أرض قطر، كما يعتبر فرصة لتعزيز الروابط الاجتماعية بين أبناء دريمة والمجتمع . وأضافت أن مشاركة ابناء دريمة واندماجهم في الألعاب الرياضية المتنوعة كانت فرصة لتعزيز نشاط الذهن والبدن لدى الأطفال وإشعال روح المنافسة النزيهة، وتحقيق أهداف الدولة الرامية لترسيخ الثقافة الرياضية واللياقة البدنية لدى الجميع تأسيسًا لجيل متوازن، ومتعاون ومهتم بسلامته الصحيّة وصحة المحيطين به. وأشارت الشيخة نجلاء آل ثاني إلى أن في اليوم الرياضي يتم تشجيع الجميع على ممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة مع أفراد الأسرة والأصدقاء في كل مكان، ولكل الأعمار، وتقوم جميع الوزارات والمدارس والشركات الخاصة بتنظيم مجموعة من الأنشطة والفعاليات الرياضية لموظفيها و مشاركة الجَمهور العام في تلاحم مجتمعي غير مسبوق، ونوهت بأن دولة قطر تهدف من هذا اليوم - الذي جعلت منه يوماً رسمياً للدولة - إلى توعية المواطنين بأهمية ممارسة الرياضة، وحثهم على تغيير نظام حياتهم، وإدخال صور من الممارسات الصحية عليها؛ لتقليل مخاطر الأمراض التي تتسبب فيها أساليب الحياة غير الصحية التي لا تعتمد على الرياضة والغذاء الصحي، كما يُتّخذ هذا اليوم كفرصة ذهبية للتقريب بين فئات المجتمع المختلفة، وغرس بعض القيم والمبادئ الأخلاقية التي تدعمها ممارسة الرياضة مثل روح الفريق، والانتماء وغيرها من الأخلاقيات المكتسبة من ممارسة الرياضة.