تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
abstract

شراكة تنموية تهدف للتمكين الرياضي بين مركز دريمة والمجر

ص دريمة والسفارة المجرية 1

مريم المسند: نتطلع لتدشين مرحلة جديدة للمركز تكون أكثر انفتاحاً على المجتمع الدولي ومنظمات العمل الإنساني بارنباش السفير المجري لدى الدوحة: علاقتنا مع قطر تشهد قفزات مستمرة ونتطلع لتعزيز التعاون مع مؤسسات التنمية القطرية جراج موراني : تقدمنا بطاولة "تك بول" لأطفال دريمة من أجل تعزيز القيم الإنسانية التي تحملها اللعبة على وقع توسيع مركز دريمة لرعاية وتمكين الأيتام شبكة علاقاته الدولية، تلقت الفاضلة / مريم بنت علي بن ناصر المسند المدير التنفيذي للمركز دعوة لحضور الاحتفال السنوي للعيد الوطني للمجر ، بعد أن تم اختيارها من قبل السفارة المجرية في الدوحة بالتعاون مع وزارة الخارجية والتجارة المجرية وشركة تك بول باعتبارها شريكاً تنموياً جديداً. وتقدمت السفارة المجرية لدى الدوحة بطاولة (التك بول) وهي رياضة مجرية أصيلة تحمل معاني إنسانية تتعلق بالمساواة الإنسانية وتمكين الفئات الاقل حظاً ودمجهم في المجتمع. جاء اختيار توقيت الإعلان عن الشراكة بين المجر ومركز دريمة انطلاقاً من تدشين مرحلة تعاون وتنمية مشتركة جديدة بين مؤسسات المجتمع المدني القطري و المجر، وذلك لتعميق مسارب التنمية الإنسانية والحضارية المشتركة بين المجتمعين. وتسلمت الفاضلة / مريم بنت علي بن ناصر المسند التبرع بحضور وتشريف سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي ، وسعادة السيد / سلطان بن راشد الخاطر، وكيل وزارة التجارة والصناعة ، وسعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا وعدد من سفراء الدول الشقيقة والصديقة لدولة قطر وممثلي البعثات الدبلوماسية في الدوحة، بجانب ممثلين من لجنة المشاريع والإرث.. وفي السياق ذاته عبرت الفاضلة / مريم بنت على المسند عن غامر سعادتها إثر التعاون المشترك مع المجر، موضحة تطلعاتها لتدشين مرحلة جديدة للمركز تكون أكثر انفتاحاً على المجتمع الدولي ومنظمات العمل الإنساني والتنموي. وأشارت إلى رغبتها في دمج الأطفال المهجورين والأيتام في المجتمع، وتمكينهم معرفياً وثقافياً ورياضياً، من خلال التنسيق المحلي والدولي، مثل تلك الشراكة التنموية المبرومة مع المجر.. كما نوهت المسند المدير التنفيذي لمركز دريمة عن أهمية التعريف بقضية الأطفال المهجورين ومناقشتها على الصعيد الدولي والمحلي، من أجل خلق قوة قانونية فاعلة وإرادة سياسية تنهض بمجال حقوق الطفل. وقالت المسند: يسعدني أن أرى الجمع الحاشد من الشخصيات الدبلوماسية اليوم الذين ائتلفوا على هدف إنساني واحد وهو مناصرة حقوق الأطفال الأيتام، فالقضايا الإنسانية دائماً ما تتطلب تضافر الجهود الدولية والمحلية من أجل تحسين ظروف حياة البشر. ومن جانبه أكد سعادة السفير بارنباش فودور سفير المجر لدى الدوحة عن رغبة بلاده في التعاون البناء مع مؤسسات المجتمع المدني القطري، ومن ضمنهم مركز دريمة لرعاية وتمكين الأيتام، وذلك حرصاً من البلدين الصديقين على خلق جسر تنموي عابر لكل القضايا الإنسانية الملحة. وأوضح سعادته عن أهمية التبرع المقدم من قبل المجر كون اللعبة تمثل مجموعة قيم إنسانية نبيلة ومُثل تنموية أثيرة، تسير باتساق شبه كامل مع الأهداف التي يتبناها مركز دريمة، ومنها تحقيق المساواة الإنسانية، والعدالة الاجتماعية ورفض كل أشكال التمييز. وقال السيد جراج موراني مسؤول العلاقات الدبلوماسية إننا توصلنا لاتفاق شبه كامل مع مركز دريمة لتحقيق الدمج والتمكين الرياضي لفئة الأيتام، باعتبار الرياضة أداة رئيسية لتعزيز السلام بين الشعوب، وجسر تواصل هام بين الدول. وأضاف إننا نراقب باهتمام العمل الرائد الذي تقوم به السيدة مريم المسند المدير التنفيذي لمركز دريمة على خلفية دورها المحوري في تعزيز قيم المساواة والدمج والتمكين، كما نتطلع لتحقيق أعلى درجات التنسيق الرياضي والاجتماعي والإنساني بين دريمة ورؤساء البعثات الدبلوماسية في قطر بما فيه مصلحة الأبناء