دريمة يحتفي بأبطال آسيا
قام سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم بزيارة إلى مركز دريمة لرعاية الأيتام ، بصحبة لاعبي منتخبنا الوطني الأول والمدرب الإسباني فيليكس سانشيز والجهاز الإداري للمنتخب ، وكان في استقبالهم الأستاذة آمال بنت عبداللطيف المناعي الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي والأستاذة مريم بنت علي بن ناصر المسند المدير التنفيذي لدريمة ، حيث حرص سعادة رئيس الاتحاد على أن تكون زيارة مركز دريمة لرعاية الأيتام في هذا التوقيت ليؤكد على اهتمامه الكبير بأطفالنا - لاسيما الأيتام منهم - كما أنها تأتي قبل يومين من المشاركة في الاحتفالات باليوم الرياضي للدولة ، وذلك للتأكيد أيضاً على أهمية أن تكون الرياضة للجميع ، وعلى أن يكون هذا الشعار واقعاً ملموساً تمارس من خلاله الرياضة بكامل الحرية . * استقبال حافل واهتمام كبير بدأت مراسم الزيارة بكلمة ترحيبية من الفاضلة مريم بنت علي بن ناصر المسند المدير التنفيذي ، حيث رحبت برئيس الاتحاد واللاعبين والجهاز الفني والإداري كما رحبت بحضور آمال بنت عبد اللطيف المناعي الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي ، وتقدمت بالشكر الجزيل لهم جميعاً على تشريفهم لدريمة ومشاركتهم أبنائنا فرحة إنجاز منتخبنا الوطني لكرة القدم المتوج بكأس آسيا وهو ما أدخل الفرح والسرور فى نفوسهم . وعقب الاستقبال جاءت مراسم الزيارة بتنوعها وتميزها ، حيث كانت هناك العديد من الفقرات الرياضية والفنية والتي قدمها أطفال المركز ، كما اجتمع الجميع حول كعكة الاحتفال بهذه الزيارة في لوحة فنية رائعة حملت في طياتها العديد من المعاني الإنسانية والتي تجلت في الالتفاف حول الأبناء ومشاركتهم فرحتهم بكأس آسيا ، وقبل الختام حرص سعادة رئيس الاتحاد على التقاط الصور الشخصية مع الأطفال وتوزيع الهدايا عليهم والذين فرحوا بها للغاية وبهذه اللفتة الرائعة من جانب رئيس الاتحاد . * تخطيط سليم وإرادة وطنية كما التقط اللاعبون الصور -أيضاً- مع الأطفال وقاموا بمشاركتهم فرحتهم ، وحرص الأطفال على التصوير مع كأس آسيا ، كما قدموا الورود وكؤوس التفوق للاعبين وأعضاء الوفد ، وفي الختام كان الموعد مع الصور التذكارية التي جمعت بين سعادة الرئيس واللاعبين ووفد الاتحاد مع الأطفال ومسؤولي مركز دريمة ، لتختتم الزيارة بأجوائها الرائعة والتي عبرت عن اهتمام كبير باستمرار التواصل الدائم مع أبنائنا الأيتام ، ومبادلتهم الحب والاهتمام والحنان. وبهذه المناسبة ، أكدت مريم بنت علي بن ناصر المسند المدير التنفيذي لمركز دريمة بقولها : " إن إنجاز منتخبنا الوطني لكرة القدم بالفوز بكأس آسيا في نسختها الـ 17 كان ثمرة التخطيط السليم والإرادة الوطنية، ومما زاد من روعة هذا الفوز المظفر هو السلوك الحضاري والأخلاق العالية التي تحلى بها جميع أفراد المنتخب داخل المعلب وخارجه أيضاً. مشيرة إلى أن الفوز ببطولة كأس آسيا جاء ثمرة تأسيس أكاديمية التفوق الرياضي "أسباير"عام 2004 والتي ساهمت في إعداد وتكوين المنتخب الأول على مدى سنوات من الجهد والاجتهاد، ليحصد المنتخب أولى ثمار جده واجتهاده بتحقيق إنجاز تاريخي أشاع البهجة والسرور في نفوس القطريين وكل من سانده ووقف إلى جانبه في أركان المعمورة ، ليتصدر هذا الإنجاز التاريخي حديث الناس ونشرات الأخبار الرياضية وعناوين الصحف العالمية ". وأضافت قائلة " : تحدى المنتخب القطري الظروف بقوة الإرادة ورجولة الأداء ونبل الأخلاق ، فاعتلى عرش الكرة الآسيوية ، وأصبح مع الكبار على خريطة الكرة العالمية مرصعاً بالمجد والفخر الذي ناله بجدارة واستحقاق ، كما أعطى نموذجاً مشرقاً لكيفية العمل من أجل الوصول إلى أغلى أهداف الإنجازات الرياضية. * رسم الابتسامة ومشاركة الفرحة وتهدف هذه الزيارة لرسم الابتسامة على وجوه أطفالنا من أبناء مركز دريمة ، وكعادة الاتحاد القطري لكرة القدم باهتمامه الكبير بهؤلاء الأطفال كان الحرص لدينا بأن يشاركونا الفرحة بالانجاز الكبير والتتويج بكأس آسيا ، للتأكيد على الدور الرائع الذي تقوم به المسؤولية الاجتماعية للاتحاد ودورها المجتمعي المميز والذي يتآلف بشراكات قوية وبناءة مع العديد من مؤسسات المجتمع المدني والجهات ذات الصلة وهي ثمرة شراكة متميزة مع دريمة ، والتي بدأت منذ سنوات وتمتد لسنوات أخرى من العطاء ذي التعاون المثمر والناجح . حيث وضع اتحاد الكرة خطة طموحة في مجال العمل المجتمعي مع الكثير من الجهات والمؤسسات ، منطلقا من رؤية الاتحاد 2021 في هذا المجال ، حيث كانت لدينا الكثير من الأنشطة والفعاليات المجتمعية خلال الفترة الماضية والتي نهدف من خلالها إلى تعزيز دور الاتحاد في المجتمع المحلي ، وستكون هناك العديد من المشروعات ذات الصلة في الفترة المقبلة بإذن الله