Skip to main content
abstract

ورشة تدريبية لدعم حقوق الطفل اليتيم

ورشة تدريبية لدعم حقوق الطفل اليتيم

بالتعاون مع معهد جنيف لحقوق الانسان "دريمة" تنظم ورشة تدريبية لدعم حقوق الطفل اليتيم ينظم مركز رعاية الأيتام "دريمة" دورة تدريبية لمدراء الإدارات ومقدمي الخدمات الاجتماعية والرعاية، بعنوان " تقديم الدعم الفني وتطوير القدرات لمركز رعاية الايتام في مجال حقوق الطفل اليتيم والاسر الحاضنة" بالتعاون مع معهد جنيف لحقوق الانسان. وقدم الورشة كل من الدكتورة خلود الخطيب والدكتور نزار عبدالقادر، وتهدف الدورة إلى رفع كفاءة وقدرات العاملين بالمركز وتدريب مقدمي الرعاية والخدمات على حقوق هذه الفئة من الاطفال ونشر الوعى بحقوق الطفل اليتيم والمحروم من بيئة اسرية على مستوى العاملين بالمركز والأسر الحاضنة، كما تهدف إلى تبادل الخبرات مع المؤسسات المعنية بحقوق الطفل وزيادة مستوى وعي المشاركين والمشاركات بالمعتقدات والمواقف المتعلقة بالأطفال، وإحداث فهم أعمق لمبادئ إتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأطفال ومضمونها وإمكانية تطبيقها وإدراج مبادئ الإتفاقية وأحكامها في خطط مركز دريمة وسياسته وبرامجه. وتتناول الدورة حقوق الطفل اليتيم والأسر الحاضنة من عدّة محاور منها: الإدراك المتدرج لحقوق الأطفال والربط بين حاجات الأطفال ومفهوم حقوق الأطفال والنصوص الدولية الداعمة لحقوقهم، وحماية الأطفال بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي. وقالت السيدة مريم بنت على بن ناصر المسند، المدير التنفيذي لمركز رعاية الأيتام "دريمة": ان تنظيم الدورة يأتي في إطار جهودنا للارتقاء بالخدمات التي يقدمها المركز للطفل اليتيم، وتدريب فريق عمل دريمة على أفضل سبل الرعاية والدعم النفسي لفئة الأيتام وغيرهم من فئة الأطفال المستضعفين وأسرهم.. كما يأتي في إطار التعاون المشترك بين مركز دريمة ومعهد جينيف لحقوق الانسان، وتوسيع قاعدة التكامل في العمل الإنساني والشراكة مع المؤسسات الدولية لتطوير العمل الاستراتيجي.. مؤكدة ان التدريب مع معهد جنيف لحقوق الانسان والذي يعمل وفق أفضل المعايير الدولية لرفع المهارات التدريبية يمكن ان يساهم في رفع القدرات والكفاءات لدي العاملين ومقدمي الخدمات والرعاية للأطفال الايتام والذي من شأنه ان يكون له تأثير وأهمية خاصة لخلق الوعي وضمان صحة ورفاهية هذه الفئات على المدى الطويل، منوهة بضرورة تطوير سياسات الحماية وتطوير مهارات التكيف للأطفال من خلال معرفة حقوقهم، حيث يعتبر الأطفال الذين فقدوا كلا الوالدين أكثرعرضة للخطر، كما انهم الأكثر تضرراً من التعرض المتكرر لأحداث محتملة، في حين يمكننا تفادي الأحداث المؤلمة من خلال التدخلات المبكرة والمجتمعية والرعاية الصحية. ومن جانبه عبر الدكتور نزار عبدالقادرالمدير التنفيذي لمعهد جنيف لحقوق الانسان عن أهمية هذا التعاون في تعزيز مكانة وتمكين الأيتام، مشيداً بالتزام مركز رعاية الأيتام دريمة بتعزيز وحماية حقوق الإنسان من خلال التدابير والإجراءات لرفع مستوى الخدمات والرعاية للأطفال. واشار إلى دور المعهد في تعزيز مبادئ الاستخدام الأمثل للآليات الدولية لحقوق الانسان وتمكينها من استخدام تلك الآليات". فيما أكدت الدكتورة خلود الخطيب على أهمية الدورة التدريبية في رفع كفاءة العاملين بمركز دريمة وتدريب مقدمي الرعاية والخدمات على حقوق هذه الفئة من الاطفال ونشر الوعى بحقوق الطفل اليتيم والمحروم من بيئة اسرية على مستوى العاملين بالمركز والأسر الحاضنة. تنظم الدورة في قاعة مركز قطر للمؤتمرات خلال الفترة ما بين 13 – 17 يناير 2019من الساعة الثامنة والنصف صباحاً إلى الساعة الواحدة والنصف مساءً.. وتستهدف المختصين ومقدمي الرعاية والخدمات بمركز دريمة. والجدير بالذكر تخللت الورش التدريبية العديد من التمارين العملية والجماعية والتي ساهمت في ترسيخ مفاهيم حقوق الأطفال على المستوي العالمي وكيفية ربط تلك الإجراءات على معايير العمل داخل دريمة وخصوصا لمقدمي الخدمات والرعاية للأطفال . يذكر ان عدد الأطفال الايتام والمهجورين والمحرومين من بيئة اسرية طبيعية في جميع أنحاء العالم يقدر حاليا بـ 150 مليون طفل، في حين تعرض نحو ٩٨ بالمائة من الأطفال الايتام والمهملين لأحداث مؤلمة، أكثر من مجرد "فقدان" الابوين ، قد تشمل الإساءة العاطفية وموت أفراد العائلة الآخرين أو أن يكون الطفل شاهدا على العنف الأسري. كما أظهرت الدراسات أن الأحداث الصادمة المتزايدة أثناء الطفولة مرتبطة بالزيادات ذات الدلالة الإحصائية في الاضطرابات النفسية والمشكلات السلوكية التي يمكن أن تستمر إلى مرحلة البلوغ وتؤدي إلى ضعف الأداء الدراسي