Skip to main content
abstract

مؤسسة قطر توفّر لأبناء "دريمة" مساحة جديدة للإبداع والتميز

QF’s Education City Gift Shop working with local orphanage

تقدم هذه المبادرة دعمًا قويًا لأطفال دريمة ... من خلال منحهم مساحة جديدة للتعبير عن شغفهم

سيعرض متجر هدايا المدينة التعليمية  التابع لمؤسسة قطر المنتجات المصنوعة يدويًا من قبل الأطفال في مركز رعاية الأيتام "دريمة"، في تعاون يهدف إلى توفير فرصة للعقول المبدعة الشابة لمشاركة أعمالهم الفنية، ما يتيح لهم اكتشاف تجارب جديدة، تُضاف كقيمة جديدة إلى تجاربهم الفنية.

تقول فاطمة الحمادي، رئيس قسم الرعاية الداخلية، بمركز رعاية الأيتام "دريمة": "تشكل هذه المبادرة انطلاقة قوية ودعم لأبناء دريمة على كافة المستويات، كما تُحفّز لديهم الإبداع وتمنحهم مساحة كبيرة للشغف والتميز، خصوصًا في هذه الفترة التي نمر بها جرّاء تداعيات جائحة كوفيد-19".

وأوضحت الحمادي، أنه في ظل تداعيات الجائحة، يعمل الأطفال بجد لإدارة وقتهم، لتحقيق التوازن بين دراستهم وممارسة هواياتهم، قائلةً: "يتشرف مركز رعاية الأيتام دريمة بالتعاون مع مؤسسة قطر بدعم المواهب الفنية لأبناء "دريمة"، وصقل هواياتهم الفنية واليدوية، وأشيد هنا بمبادرة مؤسسة قطر في دعم الأعمال الفنية وعرضها في متجر هدايا المدينة التعليمية".

أشارت الحمادي إلى أنه من أولويات دريمة دعم المواهب وتشجيعها، والاهتمام بالقدرات الفنية وغيرها، وتوسيع مدارك المعرفة والاستفادة المثلى لأوقات الفراغ، بما فيها تفريغ الطاقات السلبية بما هو مفيد، وتنمية المواهب والمهارات الفنية والإجتماعية وتجديد الهمة والنشاط لإطفال دريمة، ليتمكنوا من أن يكونوا أعضاء فاعلين ومؤثرين في المجتمع.

يهدف مركز رعاية الأيتام "دريمة" إلى تفعيل الشراكة المجتمعية، والدمج الاجتماعي لأبناء دريمة ومصادقة الأيتام وجعلهم جزءًا لا يتجزأ من المجتمع، وتعد الشراكة مع مؤسسة قطر خطوة مهمة في هذا الاتجاه، قائلةً: "يعدّ هذا التعاون فرصة ثمينة لإبراز إبداعات أبناء "دريمة" في متجر هدايا المدينة التعليمية، وتضيف لهم المزيد من الثقة والإيمان بقدراتهم مما يزيد لديهم الرغبة في الاستمرار في الإبداع والتميز والتفرد في الرسومات والأعمال الفنية، وترك بصمة إبداعية يشاهدها زوار المتجر".

تحمل الأعمال الفنية التي أنتجها أبناء دريمة، الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و 18 عامًا، الطابع والهوية الوطنية والتراثية في قطر، وبعض الرسومات التعبيرية الأخرى على الأكواب المصنوعة من الخزف وأدوات التقديم مثل الصواني وغيرها.

أشار أحد أبناء دريمة، البالغ من العمر 16 عامًا، أن الفن ليس له حدود، فالفن ليس هواية فحسب، إنما نعمة إضافة للشغف والممارسة، قائلًا: "أؤمن بأنه لا حدود للفن. أحبّ رسم الفضاء الخارجي والمجرات، وأتطلع لوجود أعمالي في متجر هدايا المدينة التعليمية".

وتابع: "الفنّ طريقة للتعبير عمّا بداخلنا، ومن الممتع اكتشاف طرق جديدة للتعبير عن أنفسنا من خلال الفن، على الرغم من أنني أمارس الرسم كهواية، أحلم بأن تتحول لعمل دائم فيما بعد، يساعدني الفنّ على معرفة ما أريد أن أفعله في حياتي، وهذا سيساعدني على بناء مستقبلي".

يشعر هذا الصبي البالغ من العمر 16 عامًا "بالسعادة والامتنان" لأن المسؤولين في "دريمة" أدركوا موهبته التي يمتلكها وشجعوه على تطويرها. وأن هذا يظهر اهتمام إدارة دريمة بأن يحظى كلّ طفل من أطفالهم بفرصة للتعبير عن إبداعاتهم في مجال يحبونه.

من جانبها، قالت إحدى بنات دريمة، التي تمتلك هواية الرسم، والبالغة من العمر 11 عامًا: "استمتع بالرسم وفي نفس الوقت أقضي وقتي بشكل ممتع ومفيد خاصة في أوقات الإجازة الصيفية، حيث أقوم بتلوين الأكواب المصنوعة من الخزف، أو تزيينها برسومات مختلفة، كالفراشات والأشجار".

متجر هدايا المدينة التعليمية هو مساحة للفنانين والمصممين من المجتمع المحلي لعرض أعمالهم.